جرّبي يوماً أن تعشقيني ..
لا تخافي ردةَ فِعلي ..
جرّبي يوماً أن تُزيلي الصقيع عن الوريد
وعن القصيدة ..
جرّبي ولا تخافي ردّة فعلي ..
حتّى وإن مزّقتُ كلّ الأعراف ..
حتى وإن غيّرتُ الدنيا ..
ومحوتُ الزمان والمكان ..
ووضعتُ في يدي اليُمنى الدستور الجديد للزمان والمكان
وفي اليسرى روحي الشهيدة ...
ووقفتُ مصلوباً في هواكِ , مُحباً أسيرًا
جرّبي يوماً أن تقولي .. أنتَ حبيبي ..
ولا تُبالي إن حطمتُ سور الصين .. وحررتُ حطين ..
جرّبي يوماً , ولا تخافي ردّة فعلي ..
حتى وإن كسوتُ الدنيا فُلاًّ وريحان ..
وأشعلتُ نارَ عشقي في البساتين ..
جرّبي يوماً أنْ تتمردي على الغرور ..
جرّبي أنْ تعشقيني ..
ولا تُبالي إنْ أطفأتُ فوانيس الكنائس جميعا .. ونصبتُكِ للكون أميرة ..
وملأتُ محيطاتِ العالمِ , صرخاتِ وأغاني
وبدّلتُ لونَ الماء إلى لونِ عينيكِ .. والسماءِ إلى احمرار وجنتيكِ ..
جرّبي يوماً أن تُحبيني .. ولا تُبالي ..
إنْ وقفتُ مُندهشاً أو بكيتُ مُندهشاً أو حتى إنْ ضحِكْتُ مُندهشاً
جرّبي أن تغرقي يوماً في حُبي .. ولا تخشي الغرقْ..
جرّبي يوماً أنْ تُغيري على يديّ قوانين الغرق ..
وأساطير الهوى .. وأحكام الكونْ..!!
ولا تُبالي .. يا حبيبتي